أيد القائد السابق للقوات الأميركية في ​العراق​ ​ديفيد بترايوس​، شن ضربات محددة ضد المسلحين المتشددين في العراق التابعين لتنظيم "​داعش​".

واعتبر بترايوس في تصريح لصحيفة "ديلي تلغراف"، أن المسلحين يمثلون خطرا على دول خارج المنطقة، لافتاً الى انه "يجب أن نحرص على عدم الانحياز لأي جانب إذا ما قدمنا الدعم العسكري، لكن التهديد المتزايد الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يعني أن تحركا عسكريا سيكون ضروريا".

وأشار بترايوس الى أن التنظيم "يبدو أكبر بكثير من مجموعة إرهابية، ويبدو أنه يتحول الى جيش إرهابيين، استحوذ على مصادر مالية كبيرة عن طريق نهب مصارف ومؤسسات إجرامية أخرى".