أكد مفوض السلم والأمن بـ"​الإتحاد الإفريقي​" إسماعيل شرقي، أنه "يجرى التفكير حاليا في إنشاء قوة جوية كفيلة بوضع حد للتهديدات الأمنية التي تعرفها نيجيريا والقضاء على ظاهرة الإرهاب المتنامي في المنطقة على المستويين المتوسط والبعيد وحماية نيجيريا من التدخلات الأجنبية ".

وأوضح شرقي، في تصريح لـ"وكالة الأنباء الجزائرية" أن "القوة الجوية قد تتكون من دول الجوار الأربعة الواقعة ضمن بحيرة تشاد وهي: نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر".

ورأى ان "هذا التحرك نابع من قناعتنا بأن "الإتحاد الإفريقي" يجب أن يلعب دوره في الأخذ بزمام الأمور فيما يتعلق بالقضايا الأمنية التي تعرفها القارة"، مشيراً إلى أن "هذه القوة سيكون لها تأثير إيجابي وداعم لدول الساحل الإفريقي بالنظر إلى العلاقة العابرة للحدود بين المجموعات الإجرامية وبالتالي مساندة ما تقوم به دول الساحل لمكافحة هذه الظاهرة".

واعتبر شرقي أن "تدهور الأمن اثر على مسار التنمية في القارة الإفريقية وأن تزايد بؤر التوتر في العديد من المناطق أصبح يعيق بشكل كبير الجهود التنموية بالقارة"، مشددا على أن "هناك إرادة حقيقية لدى الدول الإفريقية لتخطوا خطوات إيجابية و ملموسة نحو التنمية".