اعلن ممثل سوريا في "​مجلس الامن​" الدولي ​بشار الجعفري​، ان وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس، قدمت في تقريرها عرضا مجتزأ للوضع الإنساني في سوريا، مشيراً الى انه "يحق لنا أن نسأل آموس، لماذا يغفل تقريرها تسمية الكيانات الإرهابية باسمها"، موضحاً أن معدي التقرير تجاوزوا ولايتهم الإنسانية بالتطرق للانتخابات الرئاسية التي هي استحقاق دستوري سيادي.

واستهجن الجعفري خلال كلمة له امام "مجلس الامن" في ​نيويورك​، تجاهل التقرير أن السبب الرئيسي لنشوء الوضع الإنساني هو الإرهاب، مشدداً على ضرورة من معالجة جذر المشكلة والمتمثل بالإرهاب المدعوم خارجيا.

وأكد الجعفري ان الحكومة السورية تتحمل الجزء الأكبر من حجم المساعدات الإنسانية الموزعة في سوريا، مشيراً الى انها سهلت جهود "الأمم المتحدة" بالوصول إلى بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها، "وتستمر الحكومة السورية باصدار الموافقات على طلبات إيصال المساعدات"،

ورحب الجعفري بالانخراط الإيجابي لـ"لأمم المتحدة" بتحسين الوضع الإنساني في سوريا، "لكننا نرفض تسخير البعض مقدرات هذه المنظمة لاستهداف دول بعينها"، لافتاً الى انه من المستهجن أن يتجاهل التقرير عرقلة الحكومة التركية إيصال المساعدات.