رأى مصدر مراقب لصحيفة "النهار" الكويتية، أنه "يجب أن يعي القادة اللبنانيون خطورة الإصرار على تنفيذ مخطط الفتنة السني الشيعي، ويعملون على التصدي له بمختلف الأشكال".
وأوضح المصدر أن "تصريح السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري عن أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية وان السعودية أكثر من قام بمحاربته، وإصرار السفارة السعودية على استنكار التفجير بلهجة شديدة، بالاضافة إلى تصريح مدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم عن إن جنسية الانتحارييْن لا تدل إلى شيء لأن الإرهاب لا دين له ولا هوية، كلها تأتي في سياق محاولات قطع الطريق على أية فتنة سنية شيعية يراد إشعالها عن طريق هذه الأعمال الإرهابية".