أكد إمام مسجد "النبي ابراهيم" في صيدا الشيخ ​صهيب حبلي​ أن "اعلان ما يسمى بـ"لواء ​أحرار السنة​" عن إستهداف الكنائس والحديث عن الإمارة المزعومة، ما هو الا تأكيد على حجم مخططات الإجرام الإرهابية لتنظيم "داعش" ومشتقاته من "النصرة" وغيرها، والتي تعتبر قمة الخطر الذي يتهدد اللبنانيين على اختلاف إنتماءاتهم وطوائفهم".

ودعا الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة، الى "الوقوف سداً منيعا امام موجة الإرهاب التي تجتاح لبنان لأنها لن توفر أحداً"، مشيرا الى ان "المشهد الماثل امامنا سواء في سوريا او العراق، وما يحصل في طرابلس فهو تعبير واضح وصريح عن عقلية وفكر الإجرام الذي تحاول هذه الجهات التكفيرية إستحضارها الى لبنان تحت ذريعة نصرة أهل السنة، وهم براء من هذه الفئة الشاذة عن الإسلام ونهجه وأسلوبه، وهذا ما يستدعي وقفة المشايخ والعلماء من أهل السنة للتصدي لمن يحاول ان يرهب الناس بإسمهم".

من جهة ثانية إستنكر الشيخ حبلي "الجرائم الصهيونية الأخيرة وجريمة قتل الفتى محمد أبو خضير"، معتبراً ان "ذلك يشكل تأكيداً على العقلية الدموية للعدو الصهيوني، وبالتالي لا فرق بين عقلية الإرهاب والتكفير وجرائم إسرائيل، فنحن بتنا نعيش بين إرهاب إسرائيل من جهة وخطر التكفيريين من جهة ثانية وهما متشابهين في المضمون".