اكد وزير الخارجية العراقي، ​هوشيار زيباري​، أنه "ما زال عضوا في الحكومة والتحالف الكردستاني بالبرلمان"، مشيرا إلى أن "ما حدث بشأن استقالته هو تجميد المشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء على خلفية اتهامات رئيس الوزراء لإقليم أربيل بأنه يقيم غرفة عمليات مشتركة مع "داعش" و"القاعدة".

وأكد زيباري في حديث صحفي أن "انتخاب رئيس البرلمان خطوة مهمة لبداية العملية السياسية في العراق". وأشاد بمشاركة السنة فيها، مشيرا إلى أنه "أمام العراق شهر أو أكثر حتى نصل إما للوحدة والاستقرار ونشترك جميعا في مكافحة الإرهاب، التحدي الأكبر، أو، لا قدر الله، أشياء أخرى على رأسها الفوضى".

ورأى زيباري تصريحات عزة الدوري مجرد تهديدات، مؤكدا أن "بغداد محصنة ويصعب الاقتراب منها، كما تحدث عن شروط ومواصفات اختيار رئيس الوزراء التي حددتها المرجعية الدينية في النجف والتي تصل لثمانية بنود"، لافتا إلى أن "مواصفات رئيس الجمهورية حددها الدستور". ووصف زيباري زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للعراق بأنها "مهمة ومبادرة طيبة جاءت في ظروف صعبة وقد وقفت مصر من خلالها على مسافة واحدة من جميع المكونات العراقية".