أشار نائب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان ​روس ماونتن​ الى ان "لبنان شكل ملجأ لعدد من العراقيين سابقا وهناك قدوم حديث لهم نتيجة ما يحصل في شمال العراق"، أملاً "في ان يواصل لبنان استقبال الهاربين من العراق بسبب المخاطر الامنية على حياتهم"، مضيفاً "نتحدث عن افراد خسروا كل شيء وحياتهم في خطر، آمل في ان يتواصل تطبيق التقليد اللبناني لجهة الانفتاح على قبول هؤلاء الناس موقتا، ويظهر ان "داعش" شكلت تهديدا للمدنيين وعنصرا مساهما دفع هؤلاء الى مغادرة العراق في اتجاه كردستان وحتى سوريا".

ولفت الى ان "الحكومة بالضغط الذي يتحمله لبنان وبالحاجة الى التعامل مع أبعاد مسألة النازحي"، مضيفاً "اتطلع باعجاب الى تعامل السكان مع هذا التدفق الكبير ولا اعرف اي دولة شهدت ضغطا مماثلا، زرت اوروبا اخيرا في محاولة للفت الانتباه الى حاجة لبنان الى المساندة، ليس فقط مع السوريين او الفلسطينيين، بل لجهة المجموعات اللبنانية الفقيرة والتي تتحمل ضغطا، حاولت شرح ماذا تعني نسبة 25 في المئة من اللاجئين في بقية الدول، وكأننا نتحدث عن 20 مليون اجنبي دخلوا المانيا او4 ملايين اجنبي في هولندا، هذه ارقام مذهلة، تعامل لبنان مع المسألة بدا مذهلا الا ان هناك حدودا"، مناشداً المجتمع الدولي ان "يعترف بالحمل الثقيل الذي تحمله لبنان وتقديم المساعدة".