اكد نقيب الصاغة والجوهرجية في لبنان انطوان مغني، ان "لبنان يعيش فصلا جديدا من فصول الازمة اللبنانية التي انطلقت في سبعينيات القرن الماضي"، لافتا الى ان "القطاعين الاقتصادي والتجاري دفعا وما زالا يدفعان ثمن صمود لبنان ورهان اللبنانيين على غد ومستقبل افضل".

واسف ان "تكون اليد المهنية والحرفية التي قام عليها لبنان منذ نشأته وكان لها اليد الطولى في نهضته لاحقا تفتقد الى الاستمرارية وتتعرض في كل يوم الى مزيد من القهر والطعن نتيجة تغييب الدولة ومؤسساتها وتعميم الفوضى السائدة على كل المستويات".

واكد ان "قطاع الصاغة الذي لطالما استحوذ على القسم الاكبر من الحرفيين واصحاب الذوق الرفيع وجسد ذلك فنا رفيعا في منتوجاته من حلي ومصاغ وسواهما يأتي اليوم في مقدم المهن التي تصارع للبقاء في ظل مناخ من عدم الاستقرار السياسي والامني ادى الى احجام الاخوة العرب وحتى المغتربين اللبنانيين عن المجيء الى لبنان للاصطياف والراحة ما ادى وللسنة الرابعة على التوالي الى خسارة مواسم العمل الذي نعول عليه لتحصيل الرزق والقوت ودفع الاقساط المتوجبة للمصارف والتجار".