رأى مصدر سياسي في حديث لـ"الديار" أن "سقوط ​مطار الطبقة​ آخر معاقل ​الجيش السوري​ في محافظة الرقة لم يغير في المسار ولم يبدل في الواقع الجديد للنظام حيث الحاجة مهمة اليه، هي ام الاولويات لدى المجتمع الدولي، خصوصاً ان الولايات المتحدة تعتبر ان دحر "داعش" في العراق يتطلب القضاء على تواجدها في سوريا، والبنتاغون على قناعة بأن الضربات الجوية قادرة على تدمير المقرات ومعسكرات التدريب للتنظيم، لكن القضاء على تنظيم "داعش" يتطلب قوات على الارض لحرمان الارهابيين من الملاذ الآمن ومن موارده المالية وبالتالي فان عناصر "البشمركة" التي ساهمت مع الضربات الجوية الاميركية في طرد فلول "داعش" من ضواحي المنطقة الكردية وبعيداً عن سد الموصل، فان الجيش العربي السوري سيشكل القوة الرادعة على الارض اذا قرر المجتمع الدولي تسديد الضربات الجوية التزاماً بقرارات مجلس الامن".

وأكد ان "ان الفراغ سيزول فور الانتهاء من صياغة التحالفات المقاتلة ضد "داعش" خصوصاً ان الاتفاق على قتال "الدولة الاسلامية" سيسبقه الاتفاق على رئاسة الدولة في لبنان وبالتالي صدق من قال بان ايلول "طرفه بالشتي مبلول" وفي هذا الشهر سيبدأ قتال الدولة الاسلامية الداعشية وسيتم انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في منطقة الشرق الاوسط".