أكد وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​، أنه "لن نترك وسيطا أو بابا إلا وسوف نطرقه لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين، ولن ننام ولن ندع احدا ينام قبل اطلاق سراحهم"، مقدما إعتذاره عن "أي تقصير قامت به الحكومة"، لافتا الى أن "ثمة تكتم في العمل في ملف المخطوفين".

ولفت في حديث تلفزيوني، الى أن "التكتم والسرية هما قرار من الحكومة والتعاطي مع هذا الموضوع علنيا لا يأتي بأي نتيجة".

وحيا الشيخ مصطفى الحجيري على "دوره ووطنيته على كل ما قام به وما يقوم به لإطلاق سراح المخطوفين"، متابعا "أعرف تماما كل الجهد والتعب الذي قام بهما كما الكثير من اهالي عرسال، ومن لم يقل بعد ان عرسال ليست محتلة لا يعلمون ماذا جرى في البلدة، غير أن أهالي عرسال الشرفاء ما زالوا يعملون ليلا ونهارا في هذا الملف، ولن أقول اننا سننجح بالتأكيد ولكننا لن نترك اي وساطة أو وسيط الا وسنعمل معها للوصول الى نتيجة ايجابية".

وأوضح أن "مسألة الجندي علي السيد ما زالت قيد البحث والتدقيق".