رأت مصادر سياسية في 14 آذار لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أن "لقاء ​سيدة الجبل​ أكد على أن دور المسيحيين يكمن في الالتصاق بالاعتدال الإسلامي، وخوض المعركة بالتكافل والتضامن إلى جانب هذا الاعتدال، وليس بالتمايز عنه، وأنه نجح في تقديم أطروحة متكاملة لخيارات المسيحيين، حيث تشكل التوصيات الختامية الخمس خريطة طريق لخروج المسيحيين والمسلمين من مستنقع الحرب والعنف نحو السلام، وإعادة بناء الأوطان العربية على قاعدة التعددية والمدنية، كما تشكل رؤية متكاملة تعيد الاعتبار للتجربة اللبنانية وضرورة تعميمها كنموذج خلاصي في المنطقة، وتعيد الاعتبار أيضا لدور المسيحيين لبنانيا وعربيا".