وصف نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي اجتماعات الدورة العادية الـ142 لمجلس الجامعة العربية التي ستعقد اليوم الأحد على مستوى وزراء الخارجية، بأنها من أخطر الدورات، وذلك بفعل حجم ونوعية القضايا والتحديات والتهديدات التي يتضمنها جدول أعمالها، والتي تمتد من فلسطين في ضوء تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، مروراً بالعراق وسوريا وليبيا واليمن وصولاً إلى الصومال والتي تتعرض جميعاً لمخاطر تهدد الدولة الوطنية والأمن القومي العربي" .

ولفت بن حلي لصحيفة "الخليج" الاماراتية الى انه "قبيل ساعات من انطلاق الدورة الجديدة، والتي ستشهد مشاركة واسعة من وزراء الخارجية العرب، إن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي سيطرح أمام الوزراء، سواء في الجلسة الافتتاحية أو الجلسة الخاصة أو الجلسات المغلقة رؤيته وأفكاره للتعامل مع هذه التطورات الخطرة في إطار موقعه بالجامعة".

وأشار إلى أنه "سيتم إجراء مناقشات مكثفة للأوضاع الخطرة في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال بعد التطورات المتسارعة فيها، والتي تهدد الدولة الوطنية بمؤسساتها المختلفة وتعرقل العملية السياسية في هذه الدول"، موضحاً أن "ملف الإرهاب سيكون حاضراً بقوة في الاجتماعات، خاصة بعد تحوله من جماعات مسلحة غير معروفة المعالم إلى مرحلة أخطر من خلال قيام هذه الجماعات باحتلال الأراضي وتطورها في حركتها على الأرض".