راى الوزير السابق ​ميشال اده​ في حديث تلفزيوني ان "اسرائيل لديها مصلحة بما يقوم له داعش من تصرفات تسيء للاسلام، وذلك من اجل ان تتغير صورة الدين الاسلامي لدى الراي العام"، مشيراً الى ان "الخدمة العسكرية تبدأ منذ عمر الـ15 وتمتد الى عمر الـ45"، لافتاً الى ان "اسرائيل ليس لديها جيش بل لديها بعض الالوية وهي لا يمكن ان تخوض حرب طويلة، ولديهم تفوق بالسلاح من اجل التغلب على الجيوش العربية بعدة أيام، ولا يوجد أي جيش في التاريخ انتصر في حرب عصابات، وفي الحرب العالمية الثانية هزم الجيش الالماني على يد الانصار والجيش الاميركي انهزم في الفيتنام، ومن ثم في العراق وافغانستان، ولا يوجد سابقة ان هناك جيش انتصر في حرب عصابات".

وأضاف اده "الاسرائيلي حارب في 48 و67 وقالوا لماذا نحارب بعد واصبحوا يهاجر الشباب، والمشكلة في اسرائيل ان ليس هناك امكانية للانتصار على بحرب العصابات"، مشيراً الى ان "اسرائيل انهزمت على يد حزب الله في 2000 و2006، وكل ما يحصل اليوم هو خدمة لاسرائيل وهي تراهن على تدمير البلدان العربية وتفكيكها وفي لبنان لا تستطيع ذلك."