أشار عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" ​البير كوستانيان​ الى ان "الكتائب" ضد أي مقايضة ضد القانون بملف العسكريين"، لافتاً الى ان "اي اخراج لاي احد قاتل الجيش ومارس الارهاب ضد الجيش خاطىء، واذا تم الموضوع نعطي اشارة الى الارهابيين بخطف اكثر من الجيش اللبناني اذا كان لديهم اي قضية لانه سيتم اخراج من يريدون من سجن رومية، وهناك جهود كبير للافراج عن العسكريين، ووضع مساجين رومية مختلف وهناك أشخاص ليس صادر بحقهم احكام والتباطؤ من قبل القضاء اللبناني غير مقبول، ووضع البلد يقف على هكذا ملف ويجب ان يقوم القضاء بعمل سريع"، مؤكداً ان "الكتائب" ضد اخراج أي شخص متهم بالارهاب من السجن وهذا حرصا على المؤسسة العسكرية وليس ضد اهالي العسكرييين، لان ذلك سيؤدي الى تعرض العسكريين للخطف في المراحل القادمة".

وأضاف كوستانيان في حديث تلفزيوني "اذا كانت المقايضة متاحة لا مشكلة لكن ليس على حساب المؤسسة العسكرية، لبنان دولة فاشلة ولم يبقى منه الا علمه واسمه، ومؤسسات الدولة فاشلة، وهناك اخفاق في ادارة هذا ملف العسكريين"، مشيراً الى ان "حزب الله" اعطى اشارة انه يقبل بالمقايضة، وداعش والنصرة يلعبون على التناقضات في الحياة السياسية، وعندما نتهم بعضنا ندخل في انقسام ذاتي وسنسهل المهمة على الارهابيين"، معتبراً ان "هذه القضية تؤدي الى زيادة النعرات والانقسام الطائفي".