رحب مدير استجابة "​اوكسفام​" للأزمة السورية أندي بيكر بـ"اهتمام الدول المشاركة في مؤتمر برلين بمساعدة دول الجوار"، مشددا على أن "الكلمات وحدها لا تكفي يجب ألا تقتصر إلتزامات الدول على المساعدات الإنسانية للنازحين، بل عليها كذلك أن تشمل حزم مساعدات اقتصادية للبنان والأردن للتعامل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية الواسعة للأزمة".

ولفت في بيان الى أن "الامل الوحيد للسوريين المحصارين بين قتال لا يهدأ وأزمة إنسانية قاسية، كان الفرار إلى دول الجوار، ولكن مع وصول أزمة النازحين إلى هذا المستوى المذهل، بدأ حتى هذا الخيار في التلاشي، في ظل تزايد القيود على حدود تلك البلدان"، مشيرا الى أنع "على الرغم من التأثير غير المسبوق للأزمة على البنية التحتية المنهكة والخدمات في لبنان والأردن، فمن المهم أن تُبقي الدولتان على حدودهما مفتوحة، حفاظًا على أمل المدنيين في الفرار من القتال. ولكنهما تحتاجان إلى المزيد من المساعدات حتى تستطيعان التعامل مع الوضع."

وطالبت "اوكسفام" الدول الغنية بإعادة توطين 180,000، على الأقل، من النازحين السورين المستضعفين، بحلول عام 2016 أي 5 بالمئة من إجمالي عدد النازحين المتوقع.