لفت الوزير السابق ​بهيج طبارة​ الى ان الطائف أدخل على الدستور عبارة تصريف الأعمال، معتبراً انه كان من حظ الرئيس ميشال سليمان او من سوء حظه ان سجَّل عهده رقماً قياسياً من فترات تصريف الأعمال، استغرق تقريباً نصف مدة الولاية، سائلاً: "هل من دليل أبلغ وأسطع وأدق على الشلل الذي عانته السلطة الاجرائية في لبنان في السنوات الاخيرة؟".

وفي كلمة له في مؤتمر "أزمة تكوين السلطة: ربع قرن على اتفاق الطائف"، كشف عن وجود مرسوم منذ العام 1992 "تنظيم اعمال مجلس الوزراء" يعتبر بمثابة نظام داخلي لمجلس الوزراء، مشدداً على ضرورة اصدار هذا النظام بقانون وليس بمجرد مرسوم.

وأكد طبارة أن الشرخ العميق بين القوى السياسية والقائم على العصبيات المذهبية كان السبب الرئيسي الذي حال في السنوات الأخيرة دون انتظام عمل المؤسسات الدستورية بصورة عامة، وعمل مجلس الوزراء بصورة خاصة.

ورأى طباره ان المعالجة الصحيحة لهذا الوضع هي في التصدي للأسباب الداخلية للشرخ القائم انطلاقاً مما نص عليه اتفاق الطائف.

ودعا طبارة إلى الضغط بكل الوسائل المتاحة من اجل وضع قانون للإنتخابات النيابية، عصري وعادل، حدد الطائف أيضاً معالمه الاساسي، ويعتمد بشكل واضح على النظام النسبي.