استنكر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ ​خالد صلح​، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، "العمل الإجرامي الذي أودى بحياة علي البزال". وأكد أن "هذا العمل الشنيع مرفوض بجميع الديانات السماوية، ولا يمت إلى الإنسانية بصلة".

وأكد أن "أبناء الجيش اللبناني والقوى الأمنية هم أبناؤنا جميعا، هم أبناء كل لبناني، وهم يعملون بجهد جهيد لحفظ الأمن وسلامة الوطن، لذا فان الاعتداء عليهم هو اعتداء على كل اللبنانيين بكل طوائفهم وفئاتهم ومناطقهم".

وشدد على "ان الجيش اللبناني يجب إن يكون بالمرصاد لإسرائيل، ولكن ما نواجهه اليوم صرف جهدنا واستنزف طاقاتنا هنا وهناك، بدل المواجهة مع إسرائيل، فهناك من يسعى لإشعال الفتن في هذه المنطقة لتقوية إسرائيل".

وأشار إلى "أننا نقدر عاليا التضحيات الغالية التي تقدمها القوى الأمنية اللبنانية، فكل الخلافات السياسية تصغر أمام حرقة قلوب أمهات شهداء الجيش والقوى الأمنية، وأمهات العسكريين الذين ما زالوا مخطوفين. فاليوم الدعوة موجهة إلى الحكومة لتكثيف جهودها والعمل للوصول بأسرع وقت ممكن إلى حل لإنقاذ العسكريين المخطوفين وحتى لا يتحول العسكريون الباقون إلى شهداء فهذه مسألة وطنية، يجب ان تنتهي بالسرعة المطلوبة وتحت اي غطاء".

وتوجه صلح بالتعزية من عائلة الشهيد علي البزال ومن قيادة الجيش ومديرية قوى الامن الداخلي، سائلا الله "ان يلهمهم الصبر والسلوان". وحذر "من تحويل هذه الحادثة وملف العسكريين، إلى فتيل لأزمة كبرى على مستوى لبنان فتأخذ الفتنة العمياء بطريقها كل الوطن. فلا ينفع حينئذ الندم".

وختم قائلا للخاطفين: "اتقوا الله في ما تفعلونه بأسرانا فالأسير لا يقتل!".