أشار العضو في الائتلاف السوري المعارض ​ميشال كيلو​ في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى إن "جولة المبعوث الاممي الى سوريا ​ستافان دي ميستورا​ هي لاستعراض وجهات النظر كافةً، ونجاحه في التوصل لوقف هجمة النظام بالبراميل المتفجرة على حلب قد يعطي بعض الأمل لدى الناس في جدوى هذه المبادرة ويحفز المعارضين على التجاوب معها".

ولفت الى ان "خطة دي ميستورا بتجميد القتال جيدة، لكن ينقصها ربطها بالحل السياسي وببيان "جنيف 1"، وهي لم تتطرق حتى لنقاط المبعوث السابق كوفي أنان الست التي تقول بالبدء بعملية سياسية شاملة ووقف القتال والبدء بهدنة إنسانية والإفراج عن المعتقلين تعسّفاً وضمان حرية الصحافيين والحقّ في التظاهر السلمي"، مضيفاً ان "دي ميستورا وعده بتقديم خطة للحل السياسي مرتبطة ببيان "جنيف 1" وبالإعلان عن هذه الخطة قريباً، ورأى أن مبدأ وقفِ القتال يجب ان ينفذ في كل المناطق لا في حلب وحدها، لأن النظام قادر على نقل جنوده من حلب لاستهداف مناطق أخرى".

وتوقع كيلو "فشل دي ميستورا في مهمته واستمرار القتال إلى زمنٍ غير معلوم"، رابطاً الأزمة السورية بمتغيرات وعلاقات إقليمية ودولية لم تنضج بعد لتنعكس حلّاً في سوريا وبغياب موافقة دولية واضحة على وقف القتال، وهذه النقاط هي نفسُها أفشلت مهمة المبعوث السابق الى سوريا الاخضر الابراهيمي في السابق".