كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن "معاناة جديدة تتعرض لها عائلة الصحفي الأميركي ​جيمس فولي​، بعد محاولة بعض عناصر التنظيم بيع جثته مقطوعة الرأس للعائلة مقابل مليون دولار".

وأوضحت الصحيفة أن "ثلاثة وسطاء يحاولون التوسط في الصفقة ويزعمون أنه بإمكانهم إثبات أن الجثمان يعود لفولي من خلال عينة من الحمض النووي "دي أن أيه" وسيرسلون الجثمان عبر الحدود التركية فور دفع الفدية"، مشيرةً إلى أن "الوسطاء الثلاثة يتضمنون أحد المقاتلين المتمردين السوريين، ورجل أعمال ومسؤولا في الجيش السوري الحر، الجماعة المتمردة المدعومة من الولايات المتحدة التي تساعد في محاربة التنظيم في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية".