أشار منسق لجنة الاعلام في التيار "الوطني الحر" ​وسيم الهنود​ في حديث اذاعي الى ان "القوى السياسية خارج التيار الوطني الحر قامت بدورة كاملة وعادت الى موقف التيار الذي دعا منذ البداية الى جعل موضوع الرئاسة وقانون الانتخابات داخلي دون اي تدخل خارجي من السفراء والدول الخارجية كما كان يحصل في التسيعنات"، مضيفاً "البعض كان يراهن على الضربة الاميركية لسوريا ومازال يراهن على عملية ما لتحويل مجرى الامور السياسية لمصلحتهم"، لافتاً الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون قال ان هناك مواضيع اهم واكبر لتهتم فيها الدول الخارجية اكثر من موضوع الرئاسة"، موضحاً ان "الشرق الاوسط يمر بمخاض عسير جداً انما هذا المخاض سيصل الى نهاية بوقت سنة او اثنين".

ولفت الهنود الى ان "من حوالى الـ4 او 5 ايام كان هناك لائحة لمشاكل العالم لم تتضمن لبنان، وهناك مشكلة الدولة الاسلامية التي تهدد الدول، وهناك من مازال يقول لماذا المقاومة ولماذا الجيش على الحدود أميركا ستأتي للقضاء على المسلحين، وهي غير مهتمة بلبنان"، مضيفاً "من 220 يوماً لم نغير موقفنا من الرئاسة، وهناك من اخذ وقته للحديث معنا وعون لم يقفل بابه بوجه احد يريد حوار جدي وليس فقط لاخذ الصور في الرابية"، مشيراً الى اننا "مع الحوار لانه يخفف التشنج والعصبية والحوار بموضوع الرئاسة معنا يجب ان ينطلق من مبادىء والشخص الذي يريد فقط ان يستعرض انه تم الحديث مع عون دون نتيجة سيكون الحوار بدون نتيجية".