اشار جاسم عجاقة ممثلا وزير الاقتصاد والتجارة ​آلان حكيم​، خلال عشاء أقامته مجموعة شركات "برومديك هولدنغ"، الى ان "لبنان منذ عام 2011 في مرحلة اقتصادية صعبة نتج منها تباطؤ مقلق في نسب النمو وتراجع في القطاعات التي تمثل أهم مقومات الاقتصاد اللبناني كالسياحة والتجارة"، لافتا الى ان "هذا التحول جاء نتيجة لعدد من الاسباب أهمها الاحداث والاضطرابات على الصعيدين المحلي والاقليمي - خاصة في سوريا".

واكد عجاقة أن "ما زاد الوضع تعقيدا هو النزوح الكثيف للسوريين الى لبنان بما يقارب 45 % من عدد سكان لبنان حتى اليوم وانتشارهم العشوائي على كافة الاراضي"، مشددا على ان "هذا الواقع يجعل من الضروري ومن المحتم العمل على تنشيط الدورة الاقتصادية لإعادة لبنان الى الوضع الذي كان عليه قبل الازمة لا سيما لناحية تحفيز الاستثمارات وإعادة الحياة السياحية وتقوية قطاع العقارات والبناء بالاضافة الى حماية المستهلك وخلق فرص العمل وتعزيز الحركة التجارية".

واوضح ان "هذه الاهداف المرجوة، وفي عالم بات قائما على التنافسية، لن تتحقق إلا من خلال دعم المبادرة الفردية لما يشكله الفرد من عنصر أساسي في الحياة الاقتصادية، وبالتالي، وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد، بات ضروريا التشديد على أهمية نشر الثقافة التنظيمية الداعمة للابتكار والمبادرة لضمان استمرارية الشركات ونجاحها لما يعود ذلك بالفائدة عليها وعلى الاقتصاد ككل".