أعرب عضو المجلس السياسي في "حزب الله" ​غالب أبو زينب​ عن تفاجئه من الكم الهائل من التعليقات حول الاستقالة، مؤكدا أن "هذا الموضوع تم منذ شهر، ومنذ تلك اللحظة نتواصل مع كل الجهات التي كنا نتعاطى معها لتبليغهم أن الحاج محمود قماطي كلف بهذا الملف مؤقتا، وهذه كانت طبيعة الامور".

ونفى قماطي في حديث تلفزيوني أن يكون له أي صلة بينه وبين العميل شوربة الذي كشف في صفوف "حزب الله"، مضيفا: "ولا يمكن ان يكون صهري كما نشرت إحدى القنوات، لأنه ليس لدي شقيقات، أما عن العلاقة التجارية، فأنا لا أعرفه أبدا فمن أي سيكون هناك علاقة تجارية بيننا؟".

وأكد أن "الاستقالة هي شأن داخلي حزبي، ونحن لا يمكن ان ننشر كل شيء على الاعلام"، مشددا على "أنني سأمارس نشاطي الحزبي وسأبقى في الشأن العام بشكل كامل"، لافتا الى أن "هناك كمية تشويه كبيرة لصورة "حزب الله".