شدد منسق لجنة الإعلام في "التيار الوطني الحر" ​وسيم الهنود​ على "ضرورة أن نصل الى اختيار رئيس يمثل طموحات الشعب، فالمجلس انتخب عام 2009، وبالتالي فإنّ الأكثرية الحالية في المجلس النيابي لا تمثل أكثرية الرأي العام اللبناني"، مؤكدا أن "الشعب له حق في قول كلمته، واذا لم يتفق المجلس على انتخاب رئيس يجب على الشعب أن ينتخب هو الرئيس".

ورأى الهنود في حديث تلفزيوني أن "الوقت لصالح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، وهو مبدأ نسير به منذ عام 1988 للتغلب على العقل الميليشاوي والتعلق بمبادىء الحرية والسيادة والاستقلال"، داعيا الى "وضع نظام سياسي قابل للحياة".

واعتبر أنه "إذا لم يصل العماد عون إلى الرئاسة فالسلام على الجمهورية وعلى لبنان"، مشيرا الى أن "هناك بعض من يسوق أنه يجب أن يكون الرئيس حياديا في حين أنّ رئيس المجلس النيابي من 8 آذار ورئيس الوزراء من 14 آذار".

ولفت الى أن "العالم الغربي غير مهتم بإختيار رئيس للبنان ونرفض أي رئيس كذلك الذي أتى به إتفاق الدوحة"، مؤكدا أن "لن ننزلق الى فتنة طائفية مهما كان الثمن".