أكدت الهيئة "العالمية للتعريف بالرسول" ونصرته أن "معاودة مجلة "شارلي إبدو" للرسوم المزعومة للرسول "ص" مرفوضة بكل أحوالها"، محذرة "مما قد يترتب عليه من اثارة الاحقاد والقلاقل"، داعية "المؤسسات الثقافية والإعلامية والتربوية في العالم إلى مراجعة مفهوم الحرية المطلقة للصحافة".

وأوضحت الأمانة العامة للهيئة في بيان أنه "ضمن قيامها برسالتها وبواجباتها التي تأسست من أجلها، ومنها رصد وتفنيد الشبهات والإساءات الموجهة إلى الجناب النبوي الشريف، قد تابعت ما صدر عن المجلة الفرنسية "شارلي إبدو" من تعمد الإساءة للرسول محمد "ص" مرات متكررة"، معتبرةً أن "هذا الأسلوب ليس من الحرية في شيء، بل مخالف للحكمة والمنطق السليم لما فيه من إساءة لنبي كريمٍ جاء بالرحمة للعالمين"، ذاكرةً إن "معاودة المجلة للرسوم المزعومة للرسول "ص" مرفوضة بكل أحوالها، ساخرة كانت أو غير ذلك وهو استمرار من الصحيفة في مسلكها الخاطئ تحت ستار الحرية وهي في الحين نفسه إساءة لمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم وكل ذلك يوجب على العقلاء معه أن يتنادوا في كل مكان لكفِّ هذه الإساءات".