أعربت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية إثر اجتماعها اليوم في مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون برئاسة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والذي تلا البيان عن إدانتها الشديدة للجريمة الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق مواطنين مصريين في ليبيا .

وأكدت وقوف الأحزاب الوطنية اللبنانية إلى جانب مصر وشعبها وجيشها في التصدي لجماعات الإرهاب والتكفير التي تقوم بارتكاباتها البشعة مستترة بالدين الإسلامي البريء منها ومن سلوكها المنافي لكل القيم الدينية والإنسانية .

ورأت الهيئة أن هذه المجزرة الجديدة تشكل برهاناً جديداً على أنه لولا تدخل حزب الله في سوريا وتعاونه مع الجيش العربي السوري في محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية وتطهير منطقة القصير ومعظم منطقة القلمون ، ومحاصرة العناصر الإرهابية في جرود عرسال لكانت هذه العناصر قد وصلت الى مناطق البقاع وعكار وبيروت وغيرها وارتكبت المجازر الوحشية فيها ضد الشعب والجيش .

وأكّدت الهيئة أن الاستمرار في الهجوم على دخول حزب الله إلى سوريا والزعم زوراً بأن ينقل الحريق إلى لبنان . إنما هو امعان في محاولة تضليل اللبنانيين والتغطية على دعم النظام السعودي وقوى 14 آذار للجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا وتقديم التسهيلات لها التي أدّت إلى تحويل عرسال وجرودها إلى رهينة بيد الجماعات الإرهابية واحتجاز العسكريين .

ودعت اللبنانيين إلى اليقظة والحذر من مثل هذه المواقف التي تنكر الحقائق ، كما أسهمت وما زالت تسهم في التسبب بتعريض لبنان للأخطار ، وتؤكد أن التهجم على سوريا ومحور المقاومة والتحريض على دور حزب الله في سوريا يتعارض مع لغة الحوار ، ويشكل رسائل سلبية باتجاه الداخل اللبناني ، وتسديد فواتير للنظام السعودي والحلف الأميركي الغربي الذين يقفون وراء الحرب الإرهابية التكفيرية التي تجتاح أكثر من بلد عربي وأكدت الهيئة أن مواجهة هذا الخطر الأرهابي وحماية أمن المجتمعات العربية يتطلب تعاوناً بين جميع الدول العربية التي تعاني من هذا الخطر.