هنأ بطريرك الروم الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​ خلال قداس احتفالي أقامته الرهبانية الباسيلية المخلصية "بقداسة الاب بشارة ابو مراد"، مثنيا على "دور دير المخلص منبت الكهنة والرهبان"، مشددا على "التمسك بالايمان"، لافتا الى انه "حضر في روما الاسبوع الماضي حفلا في تقديس القديسين".

واشار لحام الى انه "سيتم في 17 ايار المقبل اعلان قداسة عدد من القديسين في روما، املا ان "يكون دائما لدينا مكرسون ومكرسات لا سيما في هذه الظروف"، داعيا "المسيحيين الى التمسك بالجذور والارض والبقاء فيها ليبقى المسيح والانجيل"، متمنيا ان "تبقى شعلة الامل تضيء قلوبنا، وتبقى شمعة الايمان والرجاء والمحبة جامعة للجميع".

بدوره، لفت راعي ابرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ​إيلي بشارة الحداد​، الى ان "رائحة القداسة تجمعنا في هذا الدير العامر"، مشددا على ان "المحبة السماوية تجمع ولا تفرق"، مهنئا "الرهبنة المخلصية بانضمام رامي الحجار اليها كعضو عبر النذر المؤبد"، مؤكدا ان "الاب بشارة ابو مراد راهب يجمع ويوحدنا في العامر ويجدد انتماءنا للرهبانية المخلصية"، لافتا الى ان ابو مراد هو قديس ابرشية صيدا ودير القمر"، مشيرا الى ان "ابرشية صيدا كانت مسرحا لرسالة ابو مراد من المدرسة المخلصية الى دير القمر والودايا ومن ثم الى الشيخوخة في العامر"، ذاكراً انه "بصبره وعفته وتعاظمه علم ابناء رعايانا ان نذور الرهبانية ليست حكرا على الراهب، بل هي مجبورات انجيلية، يتقدس بها المعمّدون"، معددا "لمزايا وفضائل وقداسة الاب مراد".

وأكد الحداد اننا "نريد رهبانا رسلا"، معتبرا ان "الرسول يصلي في خلوته لينطلق نحو الناس كابونا بشارة"، مشددا على ان "ابرشية صيدا ستبقى مسؤولية المخلّصين والمخلّصيات الى جانب الاكليروس الأبري"، موضحا ان "المكرم الاب مراد ليس قديس كنيسة الروم الكاثوليك، بل انه قديس كل الكنائس، وهو ليس للمخلصين فحسب، بل للطائفة والكنيسة"، مبديا "افتخار الكنيسة الكاثوليكية بالاب مراد"، مؤكدا انه "رجل الوحدة في الفضائل".