اعلنت الهيئة الادارية ل​رابطة النواب السابقين​ "انه تم البحث "في الاوضاع التي تمر بها المنطقة خصوصا ما تعرض له المسيحيون الاشوريون في سوريا والمسيحيون الاقباط في ليبيا والمسيحيون عامة في الشرق، وتوقفت امام السكوت المطبق الحاصل تجاه هذا الاجرام الذي لم يشهده التاريخ".

ولفتت إلى ان "هذا يستدعي مطالبة جميع القيادات الروحية المسيحية بضرورة عقد قمة روحية في اسرع وقت ممكن للتداول بخطورة الامر واتخاذ الاجراءات للضغط على الدول القادرة في العالم للوقوف في وجه هذه البربرية الجديدة، على ان تلي القمة الروحية المسيحية قمة روحية اسلامية مسيحية لمواجهة الحركات التكفيرية ونشر ثقافة حقيقية تواجه ثقافة التكفير التي لا تستند الى اي دين سماوي او مناقبية انسانية".

واشارت الى ان "الهيئة قررت اعتبار اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة هذه الظروف العصيبة ومتابعة الاتصالات مع جميع المعنيين للوصول الى نتائج تؤمن وضع حد لهذه الجرائم البربرية".