أوضح الوزير السابق ​ناظم الخوري​ لـ"السياسة" الكويتية أن "اللقاء التشاوري المرتقب الذي دعا إليه رئيس الجمهروية السابق ميشال سليمان يأتي للتشاور مع المجموعات التي ستلبي الدعوة للاتفاق على كيفية استمرار العمل السياسي على الصعيد الوطني، بعد أن يعطي كل من المجتمعين رأيه في النقاط المطروحة، ومناقشة الآراء في مختلف المواضيع قيد البحث والتعليق عليها والاتفاق على ورقة موحدة ورأي موحد. أما القول لماذا لم تطبق هذه العناوين المطروحة في عهد سليمان، فالكل يعلم أن سليمان خلال وجوده في الحكم، كان يضغط لتحقيقها، مثل قانون الانتخابات على سبيل المثال، الذي وافق عليه الرئيس وصوتت عليه الحكومة، وكنت يومها وزيراً، لكن إقراره توقف في المجلس النياب وكذلك الأمر بالنسبة إلى إعلان بعبدا الذي صدر بموافقة كل هيئة الحوار وجرى التصويت عليه بالإجماع ولم ينتقده أحد في حين أن الجهة التي عرقلت تنفيذه معروفة حزب الله. وكذلك قانون اللامركزية الإدارية وهو جاهز للتطبيق"، مشددا على ان "ميشال سليمان لا يسعى لإنشاء حزب سياسي".