اكد الوزير السابق ​عدنان القصار​ ان "الجامعة اللبنانية تستحق كل الدعم والتكريم"، املاً ان "نصل الى زمن لا يكون فيه للجامعة اللبنانية يوم واحد بل ان تكون كل ايام السنة للجامعة لتحررها من القيود لتحافظ على تراثنا الثقافي والعلمي والحضاري".

ورأى القصار خلال حفل الجامعة اللبنانية في قاعة المؤتمرات في مجمع الحدث، ان "استكمال البنيان الثقافي والاجتماعي لا يستقيم الا اذا كانت الجامعة اساسه"، لافتاً الى ان "ابتداع الابجدية الذي نشرها الفينيقي القديم الذي انتشر في العالم للتواصل بين البشر "، اسفاً

"لأننا بتنا اليوم نستورد العلوم والابحاث والتكنولوجيا بعد ان كنا رواد تصديرها"، مقدماً "التحية لرئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين واسرتها الاكاديمية لعملهم في سبيل اعادة الاعتبار للجامعة اللبنانية واعادة ربط الفكر بالتجارة على خطة اسلافنا من الرواد بوضعه استراتيجية جديدة للانفتاح على سو ق العمل ودعم البحث العلمي ودمجه بمؤسسات العمل"، معتقداً ان "هناك فرصة عمل للجامعة لجعلها منظومة عالمية".

واعتبر القصار اننا "نحتاح لتطوير التعليم المهني ودمج التخصصات العلمية ودعم الابتكار والتميز والبحث العلمي وريادة الاعمال للطاقات الشابة وتبادل الخبرات لتحتل جامعتنا موقعها الريادي الطبيعي بين الجامعات اللبنانية"، مشيراً الى أن "تكريس سياة تعليمية بدأ بوضع اسسها العميد لها رؤية مستقبلية واضحة ودعم بيئة تشريعية وبنى مالية للتعاون وتقاسم المسؤوليات بهدف بناء اجيال مسلحة بقيم المواطنة والتميز والتطور"، لافتاً الى "المسار العلمي والبحثي للجامعة اللبنانية وسجلها الناصع بالاسماء المضيئة تمثل دعائم اساسية للمستقبل لبناء علاقة مع عالم الانتاج من خلال خطة تحاكي لغة العصر ومتطلبات مجتمعاتنا".