أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي ​خالد الجارالله​ ان "عاصفة الحزم لم تهدأ ومازال امامها وقت قبل ان تهدأ"، ونفى الجارالله في تصريحات لصحيفة "النهار" الكويتية ان تكون الوزارة قد تلقت اي مبادرة شعبية او برلمانية لوساطة كويتية بين السعودية وايران بشأن الازمة اليمنية.

وأكد الجارالله انه "سمع بمبادرة طرحها وفد الصداقة البرلمانية الكويتية - الايرانية الذي زار الكويت مؤخراً"، واشار الى ان "هذه المبادرة لم تتبلور بعد ولم يتم اخطار وزارة الخارجية بشأنها"، لافتاً إلى انه "متى ما تم تقديم المبادرة ببنودها فإن الوزارة ستدرسها من خلال التنسيق مع ما يسمى بلجنة الوساطة واطلاع الحكومة على جميع التفاصيل المتعلقة بها لاتخاذ قرار بشأنها".

وردا على سؤال حول مدى امكانية قبول الكويت القيام بهذا الدور نظرا لما يتمتع به الأمير الشيخ صباح الاحمد من مكانة سياسية ودبلوماسية مرموقة في المنطقة، شدد على أن "الكويت لم تتلق طلبا من اي جهة بهذا الخصوص"، مؤكدا في الوقت نفسه على "موضوع الوساطة في قضية كبرى وحساسة كاليمن يتطلب تهيئة الاجواء المناسبة والمساعدة على التوصل الى حل".

وفي السياق ذاته، وصف الجارالله زيارة مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى آنا باترسون للبلاد انها كانت جيدة، واشار الى ان باترسون تطرقت الى الاوضاع في المنطقة واكدت على ان امن الخليج من الامن القومي الاميركي.

وبين ان باترسون اكدت على الدعوة التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما لقادة دول مجلس التعاون لعقد قمة خليجية - اميركية في كامب ديفيد يومي 13 و14 من شهر أيار المقبل لبحث تطورات الاوضاع في المنطقة، واكد الجارالله ان أمير الكويت سيحضر هذه القمة، ووصف اللقاء انه سيكون خطوة مهمة وممتازة ستسهم في تعزيز العلاقات الاميركية - الخليجية التي تتمتع بخصوصية.