نقلت صحيفة "المستقبل" عن قائد ميداني من أحد فصائل المعارضة السورية في القلمون، توضيحه حول حقيقة ما جرى في ​عسال الورد​ "واحتفالية "حزب الله" بتحرير هذه القرية الصغيرة"، معتبراً أن "الحقيقة مغايرة تماماً".

وأشارت المعلومات الى أنّ "عسال الورد واقعة منذ سنتين تحت سيطرة جيش النظام السوري، وفيها مواقع عسكرية ومرابض مدفعية وثكنه عسكرية و"حزب الله" يعرف ذلك تماماً ولا يفوته من المعرفة شيء حول هذا الموقع"، لافتة الى أن "المعارك التي حصلت في محيط عسال الورد، كانت عبارة عن كمائن نصبتها مجموعات من المعارضة السورية كانت على علم بسلوك مجموعات من "حزب الله" جرود تلك المنطقة باتجاه عسال الورد بالتنسيق مع جيش النظام، وحصل ما حصل من اشتباكات عنيفة أدّت إلى خسائر بشرية في صفوف الجانبين، إلاّ أنّ الخسائر المُوجِعة كانت في صفوف مجموعات "حزب الله" الذي نقل حوالي العشر جثث من أرض المعركة معظمهم من البقاع اللبناني وتحديداً من بعلبك والهرمل وعلي النهري".

وسخرت المعلومات من "تضخيم "حزب الله" والنظام السوري لما يجري في القلمون"، معتبرة أنّه "يهدف من خلال ذلك إلى حرف الأنظار عن التطورات الميدانية في الداخل السوري، وخاصة محاولات النظام ومرتزقته استعادة مواقع هامّة في محافظة ادلب حيث الثوار لهم بالمرصاد".