اشارت ​وداد حلواني​ باسم لجنة أهالي المفقودين خلال ​الحرب اللبنانية​ وحملة "حقنا نعرف"، الى ان "اهالي المخطوفين والمفقودين، طائفة مؤلفة من الآلاف من اللبنانيين ومن المقيمين على الأراضي اللبنانية، غير معترف بها رسمياً لأن ما من أحد منا أراد الانتساب طوعاً إلى هذه الطائفة الفريدة، وما من أحد يستطيع معالجة هذا الجرح إلا بالبحث عن المفقود، إلا بالاطمئنان إلى مصيره، حياً كان أم ميتاً!".

خلال لقاء تضامني مع الاهالي للتاكيد على حقهم بمعرفة مصير اولادهم، أوضحت حلواني أن لقضية مفقودي الحرب اللبنانية وملاحقها حل منطقي مؤسساتي، مقبول بوجهين: "الاعتراف اولاً بالمفقودين، من خلال لجوء الدولة إلى جمع عينات بيولوجية من الأهالي وإجراء الفحص الجيني DNA الذي يسمح بالتعرف على المفقودين، و إقرار قانون في مجلس النواب، كما حصل في دول العالم كافة التي عرفت حروباً مماثلة وشهدت جرائم قتل وخطف مشابهة"، مشيرة الى ان "اللجنة تقدمت باقتراح قانون الى المجلس النيابي يؤسس لهيئة وطنية تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بمهمتها، في البحث عن المفقودين، بالمفرق وليس بالجملة، أي اعتبار كل حالة بمثابة ملف"، موضحة ان الاهالي "لا يريدون محاسبة أحد، بل يريدون معرفة مصير أحبتهم".