رأت قيادتا ​رابطة الشغيلة​ وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان مشترك بمناسبة الذكرى السابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني أن "إحياء هذه الذكرى هذا العام يأتي في ظل اشتداد الهجوم الصهيوني الاستيطاني في فلسطين، وتنامي النهج العدواني المتطرف في أوساط الرأي العام الصهيوني من ناحية، وفي ظل استمرار الحروب الارهابية التكفيرية في العديد من الدول العربية، بدعم أميركي، ومن الأنظمة العربية الرجعية،والتي تستهدف بالدرجة الأولى استنزاف العرب والعمل على اسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة، وصولاً إلى تقسيم وتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية ومذهبية وعرقية، توفر الظروف المؤاتية لتصفية القضية الفلسطينية لمصلحة اسرائيل وتمكينها من تحقيق اطماعها في اعلان دولتها اليهودية العنصرية على كامل أرض فلسطين العربية المحتلة".

وأكدت القيادتين أن "حماية قضية فلسطين وعروبتها والحفاظ على حقوق الشعب العربي الفلسطيني، إنما يستدعي من كل المقاومين والوطنيين والقوميين الأحرار الوقوف بقوة وحزم إلى جانب الدولة السورية المقاومة لتمكينها من دحر قوى الإرهاب التكفيري والقضاء على مخططها باعتبار أن ذلك هو السبيل لاحباط المشروع الأميركي الصهيوني، وإعادة توجيه البوصلة عربيا نحو الصراع الرئيسي مع العدو الصهيوني، ودعم مقاومة الشعب العربي الفلسطيني، وتمكينه من مجابهة مشاريع الاحتلال والحفاظ على عروبة فلسطين وصولاً إلى تحريرها وعودة أبنائها إليها، الذين شردوا من أرضهم وديارهم عام 1948 بقوة الارهاب والمجازر الصهيونية".