بحثت ​اللجنة الامنية العليا الفلسطينية​ برئاسة قائد الامن الوطني في لبنان اللواء ​صبحي ابو عرب​ "الوضع الامني في مخيم عين الحلوة لتقييم خطوة انتشار القوة الامنية في منطقة الطوارىء "المدخل التحتاني"، حيث جرى الاتفاق على اعداد دراسة لاستكمال خطة الانتشار في باقي احياء المخيم في اطار تحصين أمنه وإستقراره، ومنها "حي الصحون"، "النبعة" المحاذية لمنطقة "الفيلات" عند الطرف الشرقي للمخيم، و"حي حطين" عند الطرف الجنوبي.

كما اتفق المشاركون على "دعم الحراك السياسي الشعبي امام مكتب مدير "الاونروا" في منطقة صيدا احتجاجا على قرار وقف المساعدات المالية للنازحين الفلسطينيين من سوريا وكل التحركات لتحقيق الهدف بالتراجع عنه، وعلى اطلاق التحضيرات الامنية لاستقبال شهر رمضان المبارك لجهة اعادة تنظيم السير وسوق الخضار وازالة العوائق بما يمكن ابناء المخيم من حرية التنقل وشراء الاحتياجات، وجرى مناقشة رسالة موجهة من "المبادرة الشعبية الفلسطينية" الى اعضاء اللجنة.

واوضح قائد "الامن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، ان الاجتماع شدد على "اهمية ابقاء التواصل مستمرا مع القوى السياسية والامنية اللبنانية من اجل التشاور والتعاون في تحصين الامن والاستقرار في المخيمات والجوار اللبناني وتفويت الفرصة على اي توتير او محاولة ايقاع الفتنة خاصة في هذه المرحلة، وقد اربنا عن ارتياحنا لاجواء الهدوء التي تعم عين الحلوة، وعلى استكمال كل الخطوات التي من شأنها تحصينه".

بدوره، رأى نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" احمد عبد الهادي، ان "اهمية الاجتماع انه يأتي في اطار ترجمة التوافق اللسطيني على تثبت الاطر الموحدة للقوى والفصائل الفلسطينية ومنها اللجنة الامنية

الفلسطينية العليا التي بات اجتماعها دوريا، اذ سينعقد كل يوم خميس عند احد القوى السياسية ما يساهم تلقيائيا في تعزيز الامن ولاستقرار ونحن الان سننتقل الى مرحلة جديدة بعد استكمال الخطة الامنية في مخيم عين الحلوة الى ايجاد المناخ المناسب والمريح لاعداد خطوة انتشار القوة الامنية المشتركة في برج البراجنة وكلنا ثقة ان نستطيع حماية مخيماتنا في هذه المرحلة الحرجة".