استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان بشدة "التفجير الارهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الامام علي في ​الدمام​ الذي يشكل حلقة جديدة من سلسلة الارهاب التكفيري الموسومة بالكفر والتخلف والوحشية، فهذا العمل البربري يستكمل مجزرة استهداف المؤمنين في بلدة القديح في القطيف الاسبوع الماضي ليؤكد من جديد ان الجهة المجرمة خرجت عن كل القيم الانسانية والاديان السماوية فامتدت اياديها الاثمة الملظخة بالدماء لضرب بيت من بيوت الله في عدوان شكل ولا يزال اعتداء على كل المسلمين والمؤمنين في العالم وانتهاكا للمقدسات الدينية والحرمات الإنسانية".

وراى ان "هذه الفئة المنحرفة عن تعاليم الدين إتخذت القتل مهنة لها وخرجت عن الدين مما يستدعي محاربتها واجتثاثها من جسم الامة، ولايجوز التهاون في التعاطي معها فقتالها واجب انساني وديني على المسلمين وغيرهم يحتم ان يتضامن المسلمون فيتحدوا وينخرطوا في معركة اجتثاث الارهاب التكفيري المتعطش للقتل والذي كان همه ولا يزال بث الفتن ونشر الفساد وتعميق التفرقة بين المسلمين خدمة لاعداء الدين والانسانية"، مطالبا السلطات السعودية بـ"تكثيف التحقيقات لمعرفة المخططين والمتورطين وانزال اقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم".