نفى المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي ​وليد غياض​ في حديث صحفي بشكلٍ قاطع إمكان أن "يلتقي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أيّ مسؤول سوري، أو أن يقوم بأي نشاط سياسي"، مؤكداً أن "الدعوة لم توجَّه رسمياً من الدولة السورية، بل من الكنائس".

وشرح غياض بأن "الزيارة ستتم يومي الأحد والإثنين، وستتضمن شقين، رعَوي وكنسي: ففي الشق الرعوي يزور الراعي الموارنة في دمشق للاحتفال بالذبيحة الإلهية وتدشين المركز الإجتماعي الماروني، أما الشق الكنسي فهو في غاية الأهمية، خصوصاً أننا نلاحظ الإنفتاح والتعاون الكبير بين كنائس الشرق"، مشيراً إلى أن الراعي "سيلبي دعوةَ البطريرك يوحنا العاشر اليازجي إلى تدشين المقر البطريركي، ويَليه قمة مع البطاركة".

وأضاف: "ضمن الشق الكنسي، سيُشارك الراعي في تدشين مقر بطريركية السريان الأرثوذكس، وفي افتتاح سينودس السريان، وهذا تطور مهم ودليل على انفتاح الكنائس وعلاقتها بالبطريركية المارونية وتتويج للتقارب الحاصل".

ودعا غياض إلى "التعامل مع هذه الزيارة كما هي، وعدم استغلالها للتصويب على البطريرك"، متسائلاً "إذا لم يزر رعيته في هذا الظرف، فمتى يزورها؟".