انقسم الائتلاف الوطني السوري بعد قرار رئيسه خالد خوجة إقالة المجلس العسكري الأعلى، وفجرت هذه الأزمة جدلا في أوساط الائتلاف قوض الثقة بين السياسيين والعسكريين، إذ أفادت مصادر "عكاظ" السعودية أن قرار خوجة قرار فردي لم يرجع فيه إلى الهيئة السياسية أو الأمانة العامة للائتلاف، فيما أعرب مقربون من خوجة بالصدمة لهذا القرار، خصوصا أنه يأتي قبل عدة أيام من انتخابات رئاسة الائتلاف، حيث يمكل المجلس العسكري 14 صوتا انتخابيا.