حث الناطق باسم حركة "حماس" ​فوزي برهوم​ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وفي داخل فلسطين على "العمل على تغيير المعادلة الظالمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في القدس"، داعيا إلى "التصدي للسياسات الإسرائيلية بكل قوة وبكل أدوات المقاومة وإبداعاتها لمواجهة المشروع الإسرائيلي العنصري الخطير وعدم التسليم مطلقا بسياسة الأمر الواقع".

وشدد برهوم على ضرورة تدشين "مرحلة جديدة في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، والعمل على استنهاض كل طاقات الأمة وعلمائها كي ينخرط الجميع في هذا المشروع المقدس في مواجهة المشروع الإسرائيلي الخطير". ونبه برهوم إلى "تواصل عمليات التهجير المبرمج والممنهج وهدم بيوت المقدسيين والاستيلاء عليها"، معتبر أن "الممارسات الإسرائيلية في القدس تمثل أكبر حملة تطهير عرقي تشهدها فلسطين منذ عام 1948 وللأسف العالم كله لا يحرك ساكنا، مما شجع هذا الكيان الإسرائيلي وشكل له غطاء للاستمرار في جرائمه وانتهاكاته"، مستنكرا "صمت السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية عن إمعان إسرائيل في انتهاكاتها".