سألت ​كتلة نواب زحلة​ بعد اجتماعها الدوري التي بحثت فيه التطورات العسكرية والأمنية التي تجري عند الحدود الشرقية وفي جرود بلدة عرسال، الحكومة "لماذا لم ينتشر الجيش اللبناني حتى اليوم داخل البلدة رغم قرارها الوزاري منذ أسبوعين. ولماذا لم تستجب أيضا للنداءات التي أطلقت منذ سنوات من الكتلة بانتشار الجيش على كل الحدود اللبنانية السورية وتغلق معابر دخول وخروج المسلحين بين البلدين، أم أن هناك قوى سياسية في هذه الحكومة يناسبها تشريع الحدود لنقل مقاتليها إلى الداخل السوري وبعدها تفتح معارك توتر الوضع الداخلي في البقاع وتنفخ بطبول الفتنة المذهبية وتجمد الحياة الإقتصادية والإجتماعية وتمنن اللبنانيين بعد ذلك بجولاتها البطولية فيما المطلوب أن يأخذ الجيش القرار ويغلق هذه المعابر وينتشر على كل الحدود التي يدافع عنها ويقف وراءه اللبنانيون جميعهم".

وتقدمت الكتلة بالتعازي إلى الموحدين الدروز في لبنان وفي سوريا شاجبة مجزرة جبل السماق في إدلب، مشيدة بموقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي تصرف بشجاعة وحكمة بعيدا عن الإنفعالية والتوتر التي حاول البعض أن يسوقها عند الشارع الدرزي في الداخل اللبناني.

وختاما توجهت الكتلة بالتهنئة إلى النائب سامي الجميل لانتخابه رئيسا لحزب الكتائب، متمنية له وللقيادة الكتائبية التوفيق في خدمة لبنان والحزب.