لفتت مصادر زحلية لصحيفة "الأخبار" الى أن "حضور رئيس المجلس الأعلى للطائفة الوزير ​ميشال فرعون​ اللقاء كاثوليكي الذي عقد في البقاع الغربي يخفف من حدة المنافسة على زعامة الطائفة الكاثوليكية المعقودة تاريخياً لآل سكاف منذ أيام الراحل جوزف سكاف".

وأوضحت المصادر أن "غياب النائب ​نقولا فتوش​ غير المبرر يوسع الهوة بينه وبين ​ايلي سكاف​ ويسقط كل مساعي المصالحة بينهما"، مشيرة الى أن "سكاف أراد من اللقاء استنفار قوى الطائفة لإعادة صياغة دورها في الحياة السياسية، بعد التصدعات التي أصابتها بسبب الصراع على زعامتها، ما جعلها على هامش التفاهمات المسيحية ــــ المسيحية، وانعكس سلباً على عاصمة الكثلكة في الشرق، إن لجهة تمثيلها النيابي أو لجهة حصتها في الحكومات المتعاقبة منذ 2005".

ورأت أن الحضور المتنوع "يشكّل اعترافاً بزعامة سكافة للطائفة بعدما أثبت أنه على مسافة واحدة من كل الأفرقاء السياسية، ما يشير الى إعادة صياغة تمثيل زحلة في الاستحقاقات المقبلة".