رأى القيادي في التيار "الوطني الحر" ​شارل جزرا​ انه "لا مشكلة بالانفجار طالما انه انفجار سياسي وتحت سقف الدستور والقانون وطالما اننا لن نصل الى الخطر الامني".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر جزرا ان "اساس المشكلة هي في عدم وجود رؤية واضحة لسياسة لبنان الخارجية، وان لبنان مقسوم خارجيا في سياسته والحكومة بتراء من هذه الناحية لانها مقسومة على نفسها وهذا هو الخطر الاكبر"، مشيرا الى ان "حزب الله" متواجد على الحدود لحماية لبنان من تنظيم "داعش"، مشيرا الى ان "هناك من يراهن على ان النظام السوري سيسقط وتربح "داعش" ويتحسن وضعه في لبنان، يراهن على تغير جيوسياسي، انا نحن فلا لا يهمنا اذا سقط النظام السوري او لا بل يهمنا من سيأتي بديلا عنه".

ولفت جزرا الى ان "مسيحيي الشرق في العراق، فلسطين، الاردن ولبنان عددهم يتقلص لعدة اسباب ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يشعر ان الخطر قد يداهم المسيحيين في لبنان وطلبه بالشراكة ناتج عن شعور وكأن الافرقاء في الوطن يتصرفون مع المسيحيين وكأنهم موجودن في هذه المرحلة وغدا لن يكونوا موجودين"، مشددا على انه "عندما نطالب بمؤتمر تاسيسي ليس انقلاب بقدر ما هو بحث عن آلية للشراكة مع الاخر في الوطن".

واوضح جزرا ان "التيار هو اول من طرح موضوع الفساد وممد يده لجميع الافرقاء وحرصنا على ان تكون الخدمة للمجتمع ككل وليس للمسيحيين فقط، لذلك لن يسمح بإتهام التيار انه ضد مصالح الناس".