كشف موقع "دايلي بيست" الاميركي أن الاميركيين اعتقلوا أرملة القيادي في تنظيم "داعش" الارهابي أبو سياف الذي قتل في عملية عسكرية أميركية في سوريا، والذي كان يعتبر "ممول داعش" اذ كان المسؤول عن الاشراف على عمليات تهريب النفط والغاز.

وذكر الموقع أن أم سياف هي "اهم مصدر معلومات" من بين الذين سقطوا في أيدي الاميركيين، موضحاً انها ومن خلال زواجها من قيادي في التنظيم، حصلت على معلومات استراتيجية حول حول كيفية ادارة قياديي التنظيم للعمليات المالية والتكتيكية.

واعطت الاميركيين تفاصيل عن التنظيم وعن الرجال الذين يشكلون حركة الجهاد على جميع المستويات الهرمية في التنظيم، وعن وسائل الاتصالات، وذلك بالاضافة الى المعلومات التي عثر عليها الاميركيون في أجهزة الكمبيوتر والهواتف والوثائق الخاصة لأبو سياف.

ونقل الموقع عن جنرال في الجيش الاميركي أن أم سياف لم تتول أي دور عسكري أو مالي داخل التنظيم، لكنها كانت "مستشارة رئيسية" تساعد في ادارة شبكات النساء داخل التنظيم المسؤولة عن عمليات التجنيد واحتجاز الفتيات والنساء المأسورات وجمع المعلومات بالإضافة إلى العبودية الجنسية بالاضافة الى العناية المنزلية، وولادة مقاتلين مستقبليين للتنظيم. ولم تقرر الولايات المتحدة حتى الآن مصير أم سياف.

ترجمة "النشرة"