أشار منسق التحالف الدولي لمكافحة الارهاب جون آلن الى ان "حملة مكافحة الارهاب تتمركز حول 5 خطوط عمل، الخط العسكري الذي يمنع وصول "داعش" الى الملاذ الآمن، منع وصول مقاتلين اجانب، تجفيف منابع التمويل، تقديم الدعم والاغاثة، والتغلب على فكرة "داعش، كل ذلك بالاضافة الى تقديم احاطة بالتقدم الذي حققناه حتى الان وكيف يقوم التحالف بالتطور".

وأوضح آلن اننا "نعمل على تقديم دعم وتدريب الحليف على الارض بالتعاون مع الشركاء ومن الضروري ان يتم العمل على هذه الخطوط الخمس"، مشيراً الى ان "الرمادي يشكل تراجع بالنسبة لنا وعلينا ان نستفيد منه وانا اقوم بمتابعة التطورات والجيش العراقي يعمل لاستعادة الرمادي وحصارها"، مشدداً على وجوب "ان نتذكر ان "داعش" عانت تراجعات في كثير من المناطق العراقية، وتحاول ان تقوم بتحقيق تقدم يراه العالم برمته لكن بدعم من قواتنا الجوية والمقاتلين تم التغلب عليهم بطريقة سليمة، حيث تم استعادة ثلثي الحدود السورية التركية من سيطرة "داعش".

ولفت آلن الى اننا "عملنا على تعزيز قدراتنا وهناك 15 شريكا يعملون على بناء قدراتنا العسكرية"، موضحاً ان "رئيس أميركا باراك اوباما اتخذ قراراً بفتح مركزاً خامساً للتدريب وإعداد الالاف من المقاتلين الذين يساهمون في عملية الرمادي"، لمشيراً الى أن "تدريب القوات العراقية يحتاج الى التزام ومع تدريب المزيد من اعداد هؤلاء الجنود، فإن النتائج سوف تصبح اكثر وضوحا والنجاحات سوف تتزايد".

واكد آلن ان "هذه اللعبة الامنية لا يمكن الاستمرار بها الا من خلال العمل على تنفيذ رؤية رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي للحوكمة التي تأخذ بعين الاعتبار اهمية السلطات غير المركزية في محافظة الرمادي".