ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان "أما أميركية اتصلت بالشرطة لتبلغ أن ابنها لا يتنفس وتقر لاحقا بأنها قتلته وطفليها الصغيرين الآخرين، وكلهم ذكور، على مدى الأشهر الماضية انتقاما من إهمال زوجها لطفلتهما".
واوضحت الصحيفة ان "الشرطة وجهت ثلاث تهم بالقتل لبريتاني بيلكيغتون وتم إيداعها السجن، وذلك لقتل أطفالها الثلاثة نوا "3 شهور" وغيفين "4 سنوات" بعد أن توفي في نيسان الماضي ونيال الذي توفي في تموز 2014 وكان عمره 3 أشهر".
ولفتت الصحيفة الى ان "الشرطة ذهبت إلى شقة العائلة بعد اتصال من الأم أبلغت فيه أن الطفل نوا لم يعد يتنفس"، مضيفةً ان "الضباط قالوا إن الأم تحدثت مع موظف الشرطة عبر الهاتف وأجابت على الأسئلة بهدوء، ونقل الطفل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ولاحقا، أقرت الأم أنها قتلت الأطفال الثلاثة بوضع بطانية على رؤوسهم وخنقهم، مدعيةً أنها "كانت تحمي طفلتها حتى لا تحظى بحب ورعاية أقل من تلك التي يحظى بها الأطفال الذكور من قبل والدهم".
واضافت الصحيفة: "نقلت الطفلة هالي "3 سنوات" إلى دار لرعاية الأطفال"، لافتةً الى ان "الشرطة تحقق في عدم أسباب الكشف عن وفاة الطفلين الآخرين نيال وغيفين. وفي الحالتين، كان الأب جوزيف بيلكيغتون يصل إلى المنزل ليجد الطفلين دون حراك".