ذكرت صحيفة "​المصري اليوم​" في تقرير نشرته للكاتب سليمان جودة أن "وفد اعلامي مصري زار سوريا والتقى مسؤولين سوريين، بينهم رئيس مجلس الشعب السوري، ووزراء الخارجية، والإعلام والثقافة والأوقاف والصحة، بجانب زيارات ميدانية للاذقية، وطرطوس، وحمص، ودمشق"، لافتة الى أن "العتاب الاكبر لسوريا على مصر يظل حول عدم إلغاء قرار الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي بتخفيض مستوى العلاقات الرسمية، بين القاهرة ودمشق، من درجة سفير إلى درجة قائم بأعمال، والعتاب الثاني حول أن تستضيف القاهرة مؤتمرًا للمعارضة السورية، ثم لا تدعو الحكومة باعتبارها الطرف الثاني، إليه، وكأنها طرف غير موجود!، ولابد أنه عتاب في محله!».

وأضافت الصحيفة: "لابد أن تكون القاهرة حاضرة هناك في دمشق، وبقوة، لأن وجودها الحالي لا يرضيهم هناك، ولا يليق بنا، ولا بدورنا الواجب في المنطقة".

واشار الكاتب الى أن "الزيارة أجريت بناء على دعوة من وزارة الإعلام السورية"، نافيًا تدخل السلطات المصرية فيها، قبل أن يضيف: "على الأقل بالنسبة لي، وكان يمكنني رفضها أو قبولها".