وصف رئيس بلدية الشياح ​إدمون غاريوس​ "خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لحل أزمة النفايات بـ"العملية"، خصوصاً وانها تأخذ بالإعتبار الوضع الآني المستعجل والمعالجة على المدى الطويل، وبالتالي إمكانية تنفيذها كبيرة جداً".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، اعتبر غاريوس أن "هذه الخطة كان يفترض ان تُطرح منذ فترة طويلة، لا سيما أن جميع المعنيين كانوا يدركون أن في 17 تموز الماضي سيقفل مطمر الناعمة وسينتهي العقد مع سوكلين"، معتبراً أن "ما حصل كان بمثابة وضع البلديات امام أمر طارئ".

ورداً على سؤال، أوضح غاريوس أن "البلديات تحتاج أقلّه الى فترة ستة أشهر من أجل لمّ وفرز النفايات، وبالتالي الخطة التي وضعها مجلس الوزراء منذ يومين كان يفترض أن تكون أنجزت في بداية العام".

ودعا الجمعيات الأهلية والمدنية الى "التجاوب مع هذه الخطة من أجل تنفيذها، ووقف التعطيل"، محذراً "من استمرار تراكم النفايات في الشوارع وإحراقها ما يشكل ضرراً كبيراً على البيئة والصحة".

ولفت الى أن "بلدية الشياح شكّلت فرقاً من المتطوعين الشباب الذين جالوا على كل المنازل في نطاق البلدية من أجل شرح أهمية الفرز المنزلي وكيفية تطبيقه"، مثنياً على "التجاوب الممتاز" لدى المواطنين، وهذا ما يخفف عبئاً كبيراً عن البلديات أكان مالياً او تقنياً".

وأشار الى أن "مجلس الوزراء أعطى مهلة معينة للبلديات كي تنفّذ هذه الخطة، ولكن هذا الأمر يستتبع بمشروع مستدام لمعلاجة النفايات"، كاشفاً أن "إتحاد بلديات المتن الجنوبي بدأ باستدراج العروض من أجل تحديد المستلزمات أكان جغرافياً او تقنياً واختيار العقار الممكن استثماره لبناء معمل معالجة النفايات، وقد يكون ذلك بالتعاون مع بلديات أخرى من خارج الاتحاد".