دانت منظمة "​مراسلون بلا حدود​" بشدة مقتل رسام الكاريكاتير السوري والصحفي أكرم رسلان جراء التعذيب في السجون السورية في عام 2013.

واكدت المنظمة ان وفاته كانت نتيجة تعرضه للتعذيب على يد عناصر الأجهزة الأمنية السورية وفقا لعدة مصادر موثوقة على الرغم من محاولة انقاذه في المستشفى.

ولفتت الى ان نبأ وفاته تم تداوله على الانترنت في الايام القليلة الماضية الا انه تأكد يوم امس.

ورأت ان "مقتل رسلان نتيجة للتعذيب على يد قوات النظام يدل على ان سوريا كانت جحيما بالنسبة للصحفيين منذ أكثر من أربع سنوات".

واشارت الى ان قوات النظام اعتقلت اعدادا من الصحفيين من مختلف أطراف الصراع، مضيفة ان الجماعات الاسلامية المتطرفة كذلك قامت بترويع الصحفيين.

وطالبت مجلس الأمن بمناقشة الانتهاكات بحق الصحفيين في سوريا في المحكمة الجنائية الدولية.