رأى مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الحاج ​محمد ياغي​ أن السلطات السعودية وضعت نفسها في موضع الإتهام بسبب تعاطيها اللامسؤول مع مجزرة منى وكأنه حادث عابر رغم العدد الكبير للضحايا وهو أكبر بكثير مما أعلن، وتحميل المسؤولية للضحايا أنفسهم وعدم وجود تحقيقات جدية، ولرفض السماح بقدوم وفد تحقيق إيراني لمكان الحدث، الأمر الذي يوحي بوقوع جريمة متعمدة.

وخلال حفل بمناسبة عيد الغدير نظمه حزب الله في بعلبك، أشار ياغي "إلى أن ما يثير التساؤل والحيرة والإستغراب، ويضع أكثر من علامة استفهام هو صمت 18 دولة سقط لها ضحايا في هذه المجزرة".

ولفت الحاج ياغي إلى أنه "مع الضربات الجوية الروسية، بدأت تترنح المجموعات الإرهابية صنيعة الصهاينة والأميركيين والاوروبيين وحكام الخليج وتركيا، وبدأ معها تغيير في المعادلات، وأخذت هذه الدول التي أصرت على سقوط الرئيس السوري بشار الأسد والنظام السوري، تتحدث اليوم عن ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، ووقف عمليات القصف الروسية".