أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان ​أبو عماد الرفاعي​، في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع فلسطين، من تنظيم "تجمع العلماء المسلمين" في حارة حريك، أنه "حاجتنا لقادة المواجهات أمام الأعداء وعلى رأسهم الإسرائيليين الذين يدنسون فلسطين والمسجد الأقصى، والذين يسعون لتهويده مكانياً وزمانياً، ما أحوجنا للعلماء ليعلنوا النفير وما أحوجنا لهذا الصوت ليوقظ الأمة الغارقة في سبات عميق لتستيقظ لتعيد إلى الأمة القضية المركزية ألا وهي قضية فلسطين"، مشيراً الى ان "الشعب الفلسطيني يقف اليوم في رأس حربة المواجهة، من يقف غير شعب فلسطين ليدافع عن الأمة؟ وقوفه اليوم يعبر عن هذه القضية وسيبقى الشعب المدافع الأول عن القدس وعن المقدسات المسيحية والإسلامية".

ولفت الرفاعي الى ان "ما نعيشه اليوم ليس هَّبة وستنطفأ، ما يحصل هو انتفاضة بكل للكلمة من معنى، ومن يعتبرها هَّبة وستنتهي نقول له أنت مخطئ، إن ما يجري اليوم هي انتفاضة حقيقية وهي الانتفاضة الثانية"، مشيراً الى "أننا نحن معنيين أن نعلن بأن شعارنا اليوم هو القدس وبما يمثله، الشعب الفلسطيني سيعيد اليوم الاعتبار للأمة وللقدس فما يفعله الشعب الفلسطيني في كل قرية ومدينة هو انتفاضة متصاعدة في وجه الاحتلال فلم يعد من مكان في فلسطين إلا وأصبح يشكل رعباً لليهودي ومكان غير آمن، فالإسرائيلي يعيش حالة قلق واضطراب، لم تعد المقاومة مقتصرة على الشعب الفلسطيني في القدس ولا في الضفة ، اليوم غزة تنتفض وتعلن وقوفها إلى جانب القدس، حاولوا سلخ الذاكرة الفلسطينية وتحويل المجتمع الفلسطيني بلا عنوان، اليوم المنتفضين في فلسطين هم أطفال دون الخامسة عشر ولم يكونوا ولدوا إبان الانتفاضة الأولى فهذا يدل على جيل الوعي والجهاد والمقاومة، مهما حاولوا إبعاد هذا الشعب عن قضيته لم يستطيعوا".