حذر مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعني بالأراضي الفلسطينية مكارم ويبيسونو من أن الإجراءات التعسفية التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتصاعد العنف.

وأضاف ويبيسونو في بيان صحفي، أن الغياب التام للمحاسبة وتواصل سياسة الإفلات من العقاب من قبل القوات الإسرائيلية من خلال توسع العمليات الأمنية الإسرائيلية واعتقال الفلسطينيين وفرض المزيد من القيود والحواجز وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات، إضافة الى أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون، أصاب الفلسطينيين بالإحباط. وأعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة وقطاع غزة والذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا من الجانبين.

وأكد المسؤول الأممي أن الخطوة الأولى في اتجاه حل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي هي احترام القانون الدولي والالتزام بنصوصه، مطالباً في الحكومة الإسرائيلية باحترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وكرامته.